الرئيسية
ثلاثي برشلونة المرعب
بريق إيتو
نضج ميسي
فعالية هنري فرحة الفوز.. مشهد تكرر كثيرا
يطلق حكم المباراة صافرة البداية، فيبدأ ثلاثي الهجومي المرعب لبرشلونة الإسباني "إيتو وهنري وميسي" عملهم بأداء يشبه الماكينات الألمانية التي لا تعطب مهما طال فترة تشغيلها، ولا ينتهي اللقاء إلا بمشهد تقليدي في معظم اللقاءات يتمثل في رؤية الحزن يعم لاعبي وجماهير الأندية المنافسة محليا وأوروبيا بسبب تعرضهم للخسارة بفارق بسيط إن كانوا سعداء الحظ، أو لهزيمة ساحقة في حال كانوا من أصحاب الحظ العاثر.
ويتبقى على نهاية الدوري الإسباني أربع جولات وما زال برشلونة متصدرا جدول الترتيب بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه ريال مدريد، ورغم أن كرة القدم هي لعبة جماعية إلا أن جهود الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي لعبت الدور الأكبر فيما وصل إليه النادي المنتمي لإقليم كتالونيا من مكانة هذا الموسم، إلى درجة جعلت النقاد يصفون أداء الفريق تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا بالمتكامل.
وجاءت مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة والتي انتهت بنتيجة (6-2) لصالح الأول لتؤكد مدى قوة خط هجوم النادي الكتالوني التي فاز 5 مرات هذا الموسم في الدوري الإسباني بسداسية.
ويتواجد ثلاثي هجوم برشلونة في قائمة أفضل 10 هدافين في الدوري الإسباني في نسخته الأخيرة، فيأتي إيتو في الصدارة (27 هدفا)، ثم ميسي رابعا (23 هدفا)، والفرنسي تيري هنري خامسا (19 هدفا)، فيما يتواجد كل من ديفيد فيا هداف فالنسيا ثانيا (25 هدفا) ودييجو فورلان هداف أتليتكو مدريد ثانيا (23 هدفا).
وبهذه الأهداف وصل عدد أهداف إيتو وهنري وميسي لـ69 هدفا، وتجاوزوا الـ66 هدفا التي سجلها ثلاثي ريال مدريد لموسم 1960/1961؛ حيث سجل المجري فيرينك بوسكاس (28 هدفا)، وألفريدو دي ستيفانو (21 هدفا)، ولويس ديل سول (17 هدفا).
وسجل بقية الأهداف الـ100 لبرشلونة تشافي هيرنانديز (6 أهداف)، وأندريس أنيستا، والمالي سيدو كيتا، والبرازيلي دانيل الفيس وكل منهم أحرز (4 أهداف)، والأيسلندي إيدور جوديونسون (3 أهداف).
ويملك ريال مدريد الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها نادٍ خلال موسم واحد بالدوري الإسباني برصيد (107 أهداف)، حققه خلال موسم 1989/1990، فيما يأتي برشلونة في المرتبة الثانية بـ(102 هدفا) سجلهم في 1996/1997، مما يعني أنه يفصله ثلاثة أهداف فقط ليحطم رقمه، وثمانية أهداف ليكسر رقم "النادي الملكي".
بريق إيتو
ًصامويل إيتو
كسر إيتو الرقم القياسي في تسجيله للأهداف مع برشلونة في مسابقة الدوري الإسباني، فهو إلى الآن أحرز (27 هدفا)، ليتفوق على ما حققه في موسمه الأول مع النادي الكتالوني بتسجيل (24 هدفا) خلال نسخة 2004/2005، ثم الموسم التالي عندما احتل قائمة الهدافين بـ(26 هدفا).
ويعتبر هذا الموسم استثنائيا للاعب الكاميروني -28 عاما- فمع قدوم جوارديولا مديرا فنيا لبرشلونة خلفا للمدرب الهولندي السابق كان إيتو مهددا بعدم البقاء في صفوف "البارسا"، خاصة وأنه كان بعيدا تماما عن مستواه خلال العام الماضي مكتفيا بتسجيل (16 هدفا)، بجانب فشل الفريق في تحقيق أي بطولة محلية أو أوروبية.
وتناولت وسائل الإعلام تقارير قوية بشأن رحيل إيتو إلى أندية أخرى ترغب في التعاقد معه، ووصل الأمر أن سافر اللاعب بنفسه إلى أوزبكستان تمهيدا للاتفاق على الانضمام لنادي كوروفتشي الأوزبكي، ورغم ذلك بقي المهاجم الإفريقي في صفوف برشلونة ليحول الشكوك في قدرته إلى استعادة بريقه في ظل الاعتماد عليه بشكل أساسي.
استعاد إيتو بريقه سريعا محطما ما أشيع حول تأثره برحيل البرازيلي رونالدينيو إلى إي سي ميلان الإيطالي، ليصبح هداف الدوري الإسباني، كما سجل 5 أهداف في أبطال أوروبا.
نضج ميسي
ليونيل ميسي
اتضح خلال منافسات الموسم الحالي أن ميسي الموهبة الأرجنتينية الشابة نضجت أخيرا داخل الملعب، وصار تواجده في الملعب يعني الكثير لقوة برشلونة هجوميا، فهو الآن أكثر حنكة في قدرته على استخدام مهارته الفردية لخدمة اللعب الجماعي الذي يعتمد عليه برشلونة خلال المباريات.
حقق ميسي -21 عاما- طفرة كبيرة في عدد الأهداف التي سجلها في الدوري الإسباني، فخلال الموسم الحالي أحرز (23 هدفا) مقابل (10 أهداف) فقط في العام الماضي، وكان قبلها سجل (14 هدفا)، كما نجح في تغطية غياب رونالدينيو بدرجة كبيرة، خاصة وأنه يتسم بنفس القدر من المهارات الفردية، وإن كانت تنقصه مهارة تسديد الركلات الحرة المباشرة.
وذكر موقع مجلة "بيبول" الإنجليزية أن نادي مانشستر سيتي أعلن عن استعداده دفع أي شرط جزائي لبرشلونة في حال فسخ العقد مع عقلة الإصبع الأرجنتيني الذي نجح في الفترة الأخيرة في خطف الأضواء والتألق مع فريقه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
فعالية هنري
تيري هنري
عاش هنري -31 عاما- فترة صعبة خلال موسم 2007/2008، فاللاعب القادم من صفوف أرسنال الإنجليزي توقعت منه جماهير برشلونة بمجرد قدومه لكتالونيا أن يحدث فارقا كبيرا في قدرات الفريق الهجومية؛ إلا أن أملهم خاب كثيرا، رغم أن لاعب المنتخب الفرنسي سجل في عامه الأول مع الفريق (12 هدافا)، ولكن هذا أقل بكثير من مهاجم احتل قائمة هدافي الدوري الإنجليزي 2005/ 2006 بـ(27 هدفا).
وعلق المهاجم الفرنسي على ما يواجه من صعوبة في تسجيل الأهداف قائلا: "أتفهم أن الجمهور ما زال يريد رؤية أهداف كالتي كنت أسجلها مع أرسنال، ولكن هناك لم أكن أجري مثلما أفعل الآن، أحيانا أضطر للعب لمصلحة الفريق بدلا من اللعب لنفسي".
بدا هنري هذا الموسم أكثر تأقلما مع لعب برشلونة فزادت حصيلة أهدافه في الدوري إلى (19 هدفا)، كما لعب دورا كبير في مساعدة زملائه لتسجيل كثير من الأهداف، كما أحرز هنري (6 أهداف) في أبطال أوروبا.
this for someone who said vive man u and vidic
[img]
[/img]
بريق إيتو
نضج ميسي
فعالية هنري فرحة الفوز.. مشهد تكرر كثيرا
يطلق حكم المباراة صافرة البداية، فيبدأ ثلاثي الهجومي المرعب لبرشلونة الإسباني "إيتو وهنري وميسي" عملهم بأداء يشبه الماكينات الألمانية التي لا تعطب مهما طال فترة تشغيلها، ولا ينتهي اللقاء إلا بمشهد تقليدي في معظم اللقاءات يتمثل في رؤية الحزن يعم لاعبي وجماهير الأندية المنافسة محليا وأوروبيا بسبب تعرضهم للخسارة بفارق بسيط إن كانوا سعداء الحظ، أو لهزيمة ساحقة في حال كانوا من أصحاب الحظ العاثر.
ويتبقى على نهاية الدوري الإسباني أربع جولات وما زال برشلونة متصدرا جدول الترتيب بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه ريال مدريد، ورغم أن كرة القدم هي لعبة جماعية إلا أن جهود الكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي لعبت الدور الأكبر فيما وصل إليه النادي المنتمي لإقليم كتالونيا من مكانة هذا الموسم، إلى درجة جعلت النقاد يصفون أداء الفريق تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا بالمتكامل.
وجاءت مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة والتي انتهت بنتيجة (6-2) لصالح الأول لتؤكد مدى قوة خط هجوم النادي الكتالوني التي فاز 5 مرات هذا الموسم في الدوري الإسباني بسداسية.
ويتواجد ثلاثي هجوم برشلونة في قائمة أفضل 10 هدافين في الدوري الإسباني في نسخته الأخيرة، فيأتي إيتو في الصدارة (27 هدفا)، ثم ميسي رابعا (23 هدفا)، والفرنسي تيري هنري خامسا (19 هدفا)، فيما يتواجد كل من ديفيد فيا هداف فالنسيا ثانيا (25 هدفا) ودييجو فورلان هداف أتليتكو مدريد ثانيا (23 هدفا).
وبهذه الأهداف وصل عدد أهداف إيتو وهنري وميسي لـ69 هدفا، وتجاوزوا الـ66 هدفا التي سجلها ثلاثي ريال مدريد لموسم 1960/1961؛ حيث سجل المجري فيرينك بوسكاس (28 هدفا)، وألفريدو دي ستيفانو (21 هدفا)، ولويس ديل سول (17 هدفا).
وسجل بقية الأهداف الـ100 لبرشلونة تشافي هيرنانديز (6 أهداف)، وأندريس أنيستا، والمالي سيدو كيتا، والبرازيلي دانيل الفيس وكل منهم أحرز (4 أهداف)، والأيسلندي إيدور جوديونسون (3 أهداف).
ويملك ريال مدريد الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها نادٍ خلال موسم واحد بالدوري الإسباني برصيد (107 أهداف)، حققه خلال موسم 1989/1990، فيما يأتي برشلونة في المرتبة الثانية بـ(102 هدفا) سجلهم في 1996/1997، مما يعني أنه يفصله ثلاثة أهداف فقط ليحطم رقمه، وثمانية أهداف ليكسر رقم "النادي الملكي".
بريق إيتو
ًصامويل إيتو
كسر إيتو الرقم القياسي في تسجيله للأهداف مع برشلونة في مسابقة الدوري الإسباني، فهو إلى الآن أحرز (27 هدفا)، ليتفوق على ما حققه في موسمه الأول مع النادي الكتالوني بتسجيل (24 هدفا) خلال نسخة 2004/2005، ثم الموسم التالي عندما احتل قائمة الهدافين بـ(26 هدفا).
ويعتبر هذا الموسم استثنائيا للاعب الكاميروني -28 عاما- فمع قدوم جوارديولا مديرا فنيا لبرشلونة خلفا للمدرب الهولندي السابق كان إيتو مهددا بعدم البقاء في صفوف "البارسا"، خاصة وأنه كان بعيدا تماما عن مستواه خلال العام الماضي مكتفيا بتسجيل (16 هدفا)، بجانب فشل الفريق في تحقيق أي بطولة محلية أو أوروبية.
وتناولت وسائل الإعلام تقارير قوية بشأن رحيل إيتو إلى أندية أخرى ترغب في التعاقد معه، ووصل الأمر أن سافر اللاعب بنفسه إلى أوزبكستان تمهيدا للاتفاق على الانضمام لنادي كوروفتشي الأوزبكي، ورغم ذلك بقي المهاجم الإفريقي في صفوف برشلونة ليحول الشكوك في قدرته إلى استعادة بريقه في ظل الاعتماد عليه بشكل أساسي.
استعاد إيتو بريقه سريعا محطما ما أشيع حول تأثره برحيل البرازيلي رونالدينيو إلى إي سي ميلان الإيطالي، ليصبح هداف الدوري الإسباني، كما سجل 5 أهداف في أبطال أوروبا.
نضج ميسي
ليونيل ميسي
اتضح خلال منافسات الموسم الحالي أن ميسي الموهبة الأرجنتينية الشابة نضجت أخيرا داخل الملعب، وصار تواجده في الملعب يعني الكثير لقوة برشلونة هجوميا، فهو الآن أكثر حنكة في قدرته على استخدام مهارته الفردية لخدمة اللعب الجماعي الذي يعتمد عليه برشلونة خلال المباريات.
حقق ميسي -21 عاما- طفرة كبيرة في عدد الأهداف التي سجلها في الدوري الإسباني، فخلال الموسم الحالي أحرز (23 هدفا) مقابل (10 أهداف) فقط في العام الماضي، وكان قبلها سجل (14 هدفا)، كما نجح في تغطية غياب رونالدينيو بدرجة كبيرة، خاصة وأنه يتسم بنفس القدر من المهارات الفردية، وإن كانت تنقصه مهارة تسديد الركلات الحرة المباشرة.
وذكر موقع مجلة "بيبول" الإنجليزية أن نادي مانشستر سيتي أعلن عن استعداده دفع أي شرط جزائي لبرشلونة في حال فسخ العقد مع عقلة الإصبع الأرجنتيني الذي نجح في الفترة الأخيرة في خطف الأضواء والتألق مع فريقه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
فعالية هنري
تيري هنري
عاش هنري -31 عاما- فترة صعبة خلال موسم 2007/2008، فاللاعب القادم من صفوف أرسنال الإنجليزي توقعت منه جماهير برشلونة بمجرد قدومه لكتالونيا أن يحدث فارقا كبيرا في قدرات الفريق الهجومية؛ إلا أن أملهم خاب كثيرا، رغم أن لاعب المنتخب الفرنسي سجل في عامه الأول مع الفريق (12 هدافا)، ولكن هذا أقل بكثير من مهاجم احتل قائمة هدافي الدوري الإنجليزي 2005/ 2006 بـ(27 هدفا).
وعلق المهاجم الفرنسي على ما يواجه من صعوبة في تسجيل الأهداف قائلا: "أتفهم أن الجمهور ما زال يريد رؤية أهداف كالتي كنت أسجلها مع أرسنال، ولكن هناك لم أكن أجري مثلما أفعل الآن، أحيانا أضطر للعب لمصلحة الفريق بدلا من اللعب لنفسي".
بدا هنري هذا الموسم أكثر تأقلما مع لعب برشلونة فزادت حصيلة أهدافه في الدوري إلى (19 هدفا)، كما لعب دورا كبير في مساعدة زملائه لتسجيل كثير من الأهداف، كما أحرز هنري (6 أهداف) في أبطال أوروبا.
this for someone who said vive man u and vidic
[img]
[/img]
